إحذر: الفلورايد يُضعف وظائف الكبد والكلى لدى المراهقين

الفلورايد

تأثير الفلورايد على وظائف الكبد والكلى

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الفلورايد يُضعف وظائف الكبد والكلى لدى المراهقين، وخرجت تلك الدراسة باستنتاجاتها بعد فصح العلاقة بين مستويات الفلورايد في مياه الشرب، ودماء مجموعة من المراهقين المشاركين في المسح الوطني لفحص الصحة، والتغذية في الولايات المتحدة الأمريكية، ووظائف الكلى، والكبد لديهم.

وتعتبر هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة؛ إذ أن جسم الاطفال يفرز فقط حوالي ٤٥٪ من الفلورايد عبر الكلى، أما جسم الشخص البالغ فإنه يفرز الفلورايد بمعدل يصل إلى ٦٠٪، وأشارت أيضاً نتائج هذه الدراسة إلى أن المراهقين الذين يتمتعون بوظائف كبد، وكلى ضعيفة قد يمتصون المزيد من الفلوريد في أجسامهم.

وتشير نتائج هذه الدراسة بشكل واضح إلى أهمية النظر في وظائف الكبد والكلى في رسم السياسات العامة لاسّيما وأن بعض البلدان والشركات الخاصة تضيف مادة الفلوريد إلى مياه الشرب اعتقاداً منهم أن ذلك قد يؤدي إلى تجنب المشاكل التي تتعلق بالأسنان خاصةً لدى الأطفال والمراهقين، لكن هذا غير صحيح بالمرة؛ إذ أن هذه المادة قد تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في الكبد، الكلى والدماغ، وغيرها من أعضاء جسم الإنسان.

واقرأ أيضًا: هل يصنف فلورايد معجون الأسنان من السموم

أضف تعليق