ما هو مرض التهاب غشاء القلب وأعراضه وعلاجه؟

كُتبت بواسطة:

في

السلام عليكم. انا سيدة في الخمسين من عمري شعرت بألم في يدي اليمنى مع الم في الرقبة لكن الألم لم يكن مستمراً وكانت يدي تؤلمني فقط عند الحركة فنصحوني بالذهاب لطبيب القلب وأجريت (سونار) فاخبرني انه لدي التهاب بغشاء القلب علما اني لا أشكو من تورم بالساقين ولا الم بالصدر وأصبح الضغط ١٤٠/٩٠ مع انه كان طبيعي قبل ذلك… فما هو هذا المرض وما أسبابه ؟ وهل له مضاعفات اذا لم يعالج على الفور ؟ مع الشكر.

الإجابة:
التهاب غشاء القلب ويسمى التهاب التامور (Pericarditis) وهو كيس رقيق ثنائي الطبقات ومملوء بالسوائل ويحيط بالسطح الخارجي من القلب ليحميه من العدوى أو الضرر وكذلك يمنع التوسع الزائد للقلب عند زيادة كمية الدم بالقلب.

أسباب و أعراض التهاب غشاء القلب

ورغم أن أسبابة مجهولة إلا انها قد تكون بسبب إصابة فيروسية أو بكتيرية أو فطرية ومن أعراضه: ألم دائم بالصدر مع ألم بالرقبة والكتف أو الظهر أو البطن. ويزداد مع التنفس العميق والاستلقاء على الظهر، وربما يزداد مع السعال والبلع وهو ما يفرقه عن ألم الذبحة الصدرية.

ربما يصاب المريض بحمى أو ارتعاش أو التعرق. وقد تشمل بعض الأعراض الأخرى ولكن ليست مع كل الحالات كلها مثل تورم الكاحل والقدم والساق. والقلق والسعال الجاف.

وأهم الاعراض التي يتم من خلالها تمييز هذا المرض هي: ألم خلف الأكتاف وصعوبة التنفس.

علاج التهاب غشاء القلب

وبالنسبة للعلاج فيتوقف على سبب المرض. في البداية يعطى مضاد للالتهاب مثل البروفين وإذا لم ينتهي الألم خلال أسبوعين. فيعطى أقراص كولشيسين. وإذا لم يتحسن فيعطى مضاد حيوي قوي إذا كان سبب الالتهاب عدوى بكتيرية. أما إذا كانت العدوى فطرية فيعطى مضادات فطرية مثل البريدنيزون. ويعطى كذلك مدرات للبول لإزالة السوائل الزائدة إن وجدت.

وبالنسبة لحالتك، في البداية ارتفاع الضغط قد يكون بسبب القلق والتوتر من تشخيص الطبيب المعالج. وإذا كنت بعد قرأتك للموضوع لا تجدين كثيراً من هذه الأعراض. فعليك بمراجعة طبيب آخر للتأكد من حالتك.