هل زوجي مريض فصام ذهني أم اكتئاب؟

لقد أصيب زوجي بصداع مفاجئ في أحد الأيام، وقد وهم بأن لديه ورم في الدماغ. ذهب لطبيب مخ وقال لي بأنه تمام وأعطاه علاج للصداع، ولكنه في فترة العلاج بدأ يقول انه تعبان ويعاني من كتمة نفس، وكان يتحدث بالكلام بصوت عالٍ وهو نائم، ولكن هذا الكلام هو نفسة الذي تحدث به وهو مستيقظ.

وكان يذهب للعمل طبيعي، ولكنه يقول أنا خائف على عيالي، كل الناس لا يحبونهم؛ مع العلم أن أهله فعلا يعاملوا أولادنا بشكل غير لطيف.

ثم ذهبت به إلى الطبيب، قال أنه يعاني من هوس اكتئاب وأعطاني علاج، وفي فترة نفس الأعراض كما هي، بل وزادت؛ بحيث أنه لا يخرج من البيت إلا إذا أنا قولت له ذلك.

ثم خلص العلاج، ولم يذهب للطبيب في معاده.

وبعدها بدأت تظهر أعراض هلاوس سمعية وبصرية وأعراض تصلب؛ وذهب به أخوه لطبيب آخر ودون أن يشرح له كل ما سبق كتب لزوجي علي جلسات كهرباء مع علاج فصام ذهني؛ وهو اولازبين وريسكيور وسيكرونيس واكتينون وحقنة تؤخذ كل أسبوع.

ولكن مع مرور أكثر من شهر ونصف لدى زوجي ثقل في اللسان وعنده إحساس أنه في أوقات يكون الجسد ماشي ولكن تفكيره في مكان آخر وهذا الشيء جعله مستاء؛ أفيدوني.

الإجابة:
من الواضح ان زوجك يعانى من مرض نفسي فرضته عليه ظروف نفسية صعبة يمر بها، ولكنه لم يوفَّق حتى الآن في الذهاب إلى الطبيب الذي يفيده، والعلاج المناسب لحالته.

وأرى أنه يعاني من الاكتئاب والهوس وبعض الهلاوس.

ورغم أنني أنصحك بالتوجه إلى طبيب على مستوى عالٍ من الدراسة. إلا أنني سوف أقدم لكِ وصفة لعلها تكون المنقذة لزوجك من هذه الحالة: قرص أنافرونيل ٧٥ بعد الإفطار والعشاء؛ كبسولة بروزاك بعد العشاء يوميًا؛ نصف قرص أكتينون بعد الإفطار والعشاء.

وعليك بمحاولة تهدئته وجعله يحضر جلسات علاج مجتمعية ينظمها بعض أطباء أو مستشفيات العلاج النفسي.