أبرز المحطات في حياة الراحل الشيخ خليفة بن زايد «رئيس دولة الإمارات»

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ثاني رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والحاكم السادس عشر لإمارة أبو ظبي؛ كبرى الإمارات السبع المُشكلة للاتحاد.

وُلد الشيخ خليفة عام ١٩٤٨ في المنطقة الشرقية لإمارة أبو ظبي، في مدينة العين، حاضرة المنطقة ومركزها الإداري وقتها. وهو الابن الأكبر لمؤسس الإمارات؛ الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان.

تولى الشيخ خليفة رئاسة الإمارات وحَكَم إمارة أبو ظبي في الثالث من نوفمبر من عام ٢٠٠٤ خلفا لوالده.

أول المناصب التي تسلمها الشيخ خليفة في الثامن عشر من سبتمبر عام ١٩٦٦ مُمثلا للحاكِم في المنطقة الشرقية ورئيسًا للمحاكم فيها. وعُيّن بعدها بعِدة شهور وليا لعهد إمارة أبو ظبي ورئيسا لدائرة الدفاع.

وساهم في تطويرها من قوة حرسٍ صغيرة، إلى قوة متعددة، مزوَّدة بأحدث المعدات ومدربة على مختلف المهمات.

في العام واحد وسبعين تولى الشيخ خليفة بن زايد رئاسة أول مجلسٍ للوزراء في إمارة أبو ظبي. وكان رفيقا مُلازما لوالِده في مسيرة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء الاتحادي.

وعُين نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات.

وبعد توليه مقاليد الحُكم عام ٢٠٠٤ أطلق الشيخ خليفة مبادرة لتطوير تجربة السلطة التشريعية لتعديل أسلوب اختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي؛ بحيث يتم الجمع بين الانتخاب والتعيين. حيث أتيحت للمواطنين انتخابات عددٍ من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

عام ٢٠٠٧ أسس شيخ خليفة مؤسسة للأعمال الإنسانية. لها مساهمات فعالة في المشاريع الإنسانية والخيرية المختلفة في أكثر من بلدٍ حول العالم.

وله العديد من النشاطات والمُساهمات في مجالات البيئة والحفاظ عليها.

وأصبح العمل البيئي من المُحددات الأساسية لمشروعات التنمية والتطوير.

في العام ٢٠١٤. تعرَّض الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لوعكة نتيجة جلطة بحسب ما أعلنت وزارة شؤون الرئاسة وقتها.

واقرأ في موقع المزيد -أيضًا-: وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.. رحلة في حياة القائد الراحل