دور الصبر في التغلب على مصاعب الحياة

دائِمًا ليس نصيب في أي شيء أُحِبّه وأريده، أشياء كثيرة -تقريبا- كل شيء في حياتي؛ أحيانًا أشعُر بعدم الرضا بسبب هذا الموضوع، وأتضايق من نفسي أكثر وأُحاوِل أقنع نفسي أني راضية بقضاء ربي؛ لكني أشعر أني أكذب على نفسي؛ يعني مثلا أنا كسبت في مسابقة، والهدية أتتني والمندوب كلمني وانا كنت في امتحان، والهدية أُلغيَت وراحت عليّ، وحكيت لأصحابي عن المسابقة هذه ودخلوا فيها وكسبوا بشكل عادي.. فلماذا أنا ضاعت عليّ هديتي.. وأشياء أُخرى كثيرة..

الجواب
الحياة مليئة بالمنن والمحن؛ وهنا يأتي دور الصبر في التغلب على مصاعب الحياة. فمتى كنا في محنة صبرنا، ومتى كنا في منة شكرنا، ولا تواجه المحن إلا بالصبر واللجوء إلى الله -تبارك وتعالى-، وكثرة ذكره وكثرة الاستغفار، وكثرة الرجوع إليه -سبحانه-.

فإن الله -جل شأنه- لا يمتحن عبيده إلا لينظر أيعودون إليه أم لا، وليس أفضل في مثل هذه الأزمات إلا مواجهتها بالصبر والذكر، فاذكر الله تعالى ذكراً كثيرا، والله تعالى أعلى وأعلم.

المصدر: دار الإفتاء المصرية.

المزيد: الاستخارة في الزواج من بكر أو أرملة