مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك

٦ مظاهر من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك

كُتبت بواسطة:

في

مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك

مما له أثر واضح وصريح عن احتفال الأمة الإسلامية جميعها بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية جميعا بالخير واليمن والبركات، قد لا تعبر الكلمات عما يدور في ذهني، لكنني أود أن أعطي طريقه كيفية الاحتفال بهذا العيد المبارك، وهي زيارة الأهل والأقارب وأن نصل الأرحام.

وألّا نُهمل زيارة من لم يحسن إلينا ولو بكلمة واحدة، كن أنت الأفضل والأحسن، كن أنت البادئ بالخير، ستكسب رضا الله وتنال الثواب.

١. روحانيات العيد

لا تعتقد أن العيد هو أن تشتري لك ولأسرتك كل ما هو جديد، بل يجب أن تضع في ذهنك معاناة الفقراء في مثل هذه الأيام، كن أنت فاعل الخير، ستجد أجمل الروحانيّات عندما ترى الفرحة في عين فقير.

أعطاك الله المال لكي تتصدق عليه. وهذا لا يعني أن تحتفل بالعيد بالكل الوسائل الممكنة، فقد أوصانا الله تعالى بأن نفرح بمثل هذه الأيام فهي أيام مباركة وهي أشهر الحج.

٢. أجمل أيام الدنيا.. اغتنم الفرصة

ونبدأ بصيام أول أيام العشر التي كان صلى الله عليه وسلم يصومها، لا تضيع من يديك فرصه بدئ الاحتفال بالصيام من أوّل أيّام العشر. هذه الأيام هي أيام الخير والإحسان واليمن والبركات.

وإن لم تُرِد الصيام من أوّلها فكن ساعياً في الخير تنال رضا الله تعالى، كما قيل ليس العيد من لبس الجديد ولكن العيد من خاف يوم الوعيد.

٣. بدأ الاحتفال بالعيد

ويبدأ احتفال الأمة الإسلامية بهذا العيد، عن طريق صوم يوم عرفات وصلاة العيد “التي يختلف توقيتها من بلد لآخر”، وتبدأ البوادر الروحانية في تسقية الرّوح بنسيم هذا اليوم العظيم. وتبدأ صلاة عيد الأضحى المبارك ويفرح بها كل المسلمين حول العالم.

فيا أخي المسلم لا تحزن على شيء فات فلربما القادم أجمل وكن راضيًا بما قسم الله لك تعيش سعيد البال، اترك الماضي للماضي وعِش الحاضر، فالذي خلقك من طين وماء قادرا على تولّي أمرك في المستقبل.

٤. ما يتمناه القلب من حفاوة

هذا العيد له بشرة خاصّة في كل الأنفس، احتفل به واغتنم كل الفرص لكي تسعد نفسك بنفسك، رب الكون يعطينا السعادة فكن راضيا، ولا تحسبن الفرحة تتخصص لأحد دون أحد. فالله تعالى اسمه العدل يعطي الفرحة لجميع القلوب، وكأنّ هذا العيد جعله الله تعالى نسمة تسري على روح المرء لكي تزيل الألم.

قد خلق الله تعالى البشر لكي يسعدوا برؤية بعضهم البعض، وألّف بين الناس.

٥. حُسن اللقاء

ينتظر الجميع هذا العيد المبارك لكي يحتفل الجميع معًا في أُلْفَةٍ وحُب، ويبدأ الناس في توزيع اللحوم إن كانت صدقة أو أضحية، فكل ألوان العيد توحِي بجمال الكون والاحتفال به هو عيد في عيد، وتنحر في هذا اليوم الذبائح، ويتقرب المسلمون اللي بعضهم البعض.

وتبدأ التهليلات ويبد المؤذن في قوله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك، ومن المقولات الشهيرة: عيد مبارك، كل عام وأنتم بخير.

٦. ما أجمل الصعود على جبل عرفات

يبدأ المسلمون في أداء أعظم الفراض وهي فريضة الحج التي يشعر المرء في آداها بأنّه قد وُلِد من جديد. وتبدأ التكبيرات بصوت الحجَّاج، وكأنّ القلب يجذب صاحبه لكي يرتمي في أحضان الكعبة المشرفة.

وكأنّ العقل ينسى الدنيا وما فيها ومن فيها، لكي يغسل ذنوبه في أعظم أماكن الدنيا وهي مكة المكرمة. ما أعظم أن يفوز المرء بمثل هذه الزيارة الرائعة، ما أجمل أن ترى نفسك مثل هذا المكان.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *